من طرف كتب جمال نوفل ٢/ ١١/ ٢٠٠٨
لأنها لم تعتد البعد عن باب المنزل، وفجأة هجم عليها كلب يملكه عبده عامر مدرس في التربية والتعليم في بورسعيد، وعضها ناهشاً وجهها البريء، ووسط صرخاتها تجمع الجيران ونجحوا في إنقاذها من بين فكي الكلب ونقلتها علي الفور والدتها عبير أحمد درويش إلي مستشفي بورسعيد، وتدخل الأطباء لإنقاذها. أشار التقرير الطبي الصادر عن المستشفي إلي أن الطفلة مصابة بجروح قطعية في الجبين والوجه بطول ٢١ سنتيمتراً وحالتها الصحية سيئة ولا يمكن استجوابها. قالت الأم إنها سبق أن حذرت صاحب الكلب لأن الكلب مسعور إلا أنه لم يعبأ، وأمام وجه «تسبيح» المشوه وحالتها الصحية السيئة توجهت الأم إلي قسم شرطة الضواحي وحررت محضراً ضد المدرس، مؤكدة فيه أنها صعقت عندما شاهدت عظام وجه ابنتها ولكن لم يتحرك أحد، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن قسم الضواحي لأنهم لم يتصرفوا إزاء البلاغ الذي تقدمت به ولم يبحثوا في الواقعة، كما طالبت اللواء صلاح البردعي مدير أمن بورسعيد بالتحقيق في بلاغها ومحاسبة صاحب الكلب، خاصة أنه من الشخصيات التي تملك جبروتاً ولا يستطيع أحد أن يحاسبها، وضبط الكلب المسعور حتي لا يتعرض أطفال آخرون للمصير نفسه. |
